د.القناوي يرسم رؤية الجامعة في مناسبات العلوم الطبية التطبيقية
رسم معالي الدكتور بندر القناوي مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بعض معالم الرؤية التي تحملها الجامعة نحو شركائها في القطاعات الصحية, ونحو خريجيها وقادتها عمداء الكليات والعمدائ المشاركين,وذلك في كلمتيه
اللتين قدمهما في يوم المهنة الاول و ورشه القيادات بكلية العلوم الطبية التطبيقية مؤخرا.
ففي يوم المهنة كانت الرسالة الاستراتيجية الموجهة للقطاعات الصحية المختلفة واضحة بأنهم شركاء الجامعة على ثلاثة مستويات هي : المساهمة في تعليم وتدريب طلاب وطالبات الجامعة,توظيف مخرجات الجامعة,تقييم هذه المخرجات والعمل على تحسينها من خلال الملاحظة والنقد والمشاركة.واعتمدت الرسالة التي حملها معاليه للخريجين على محورين: الأول اعتبارهم سفراء الجامعة وعليهم تمثيلها خير تمثيل,كما أن عليهم كسفراء-تقديم النصح والمشورة لكلياتهم بعد تخرجهم,والثاني اعتبار التعليم والتدريب مهمة مستمرة لاتنتهي بالتخرج,وانما هي عملية مستمرة مدى الحياة.
أما بالنسبة لقيادات الجامعة فقد كان خطاب معاليه تحفيزيا لهم بما حمله من رسائل جاءت كالتالي: التأكيد على ان الجامعة لازالت فتية في طور تأسيس بنيتها التحتية,ليس فقط على مستوى المباني,بل حتى على مستوى الكوادر البشرية والنظم الادارية المختلفة.
التأكيد على ان الممارسة تقود الى الخبرة المطلوبة للمنصب القيادي,لكن هذه الممارسه تتطور وتتحسن بالاطلاع على أفضل الممارسات من الناحية العلمية, وعبر حضور الكورسات وورش العمل القصيرة وغيرها.يتحمل الجميع مسؤولية وضع الركائز أو اللبنات الأولى في الممارسات القيادية بالجامعة, فما نقوم به اليوم سيكون نموذجا يحتذى به ويسير عليه الاخرون في المستقبل.أمامهم مسؤولية تأسيس النظم الادارية المناسبة للكليات والاقسام, ومسؤولية تأسيس بيئة يتفاعل فيها الاستاذ والمسؤول مع طلابهم وطالباتهم, ومسؤولية التواصل الفعال فيما بينهم وزملائهم ومجتمعهم. وقد وضع معاليه مسؤولي وأساتذة الجامعة امام مسؤولياتهم حين قال:"عندما تأسست هذه الجامعة كان الرهان على ان نقدم تعليما متميزا ومتفوقا على الاخرين,تميز احدى مكوناته التميز الاداري, فلتكونوا قادة متميزين كل في مجاله او مجالها."
جميعكم تقريبا تتولون مناصبكم الاكاديمية القيادية لأول مره, ولازلتم ماشاءالله- في مقتبل العمر مقارنه بأقرانكم في الجامعات الاخرى,ورغم ذلك نفاخر بجهودكم المتميزة في تأسيس كلياتكم وبرامجكم المختلفة, فلتجعلوا المرحلة نقطة تحليق نحو الافضل لكم ولجامعتكم ولتخصصاتكم ولطلابكم ولمجتمعكم."
