مشاركة طلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية في موسم الحج
"نبض الجامعة"- عايض العبدالله
مع زحمه الحجيج ومابين نفرة وتصعيد وفي خضم الازدحامات جراء تأدية ضيوف الرحمن للنسك في رحاب المشاعر المقدسه.برز طلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الملك سعود بن عبدالغزيز للعلوم الصحية في الحرس الوطني خلال مشاركتهم الثالثة على التوالي في موسم الحج مشمرين عن سواعدهم ومساهمين في تقديم الخدمة الطبية اللازمة للحجاج اثناء تأديه نسكهم.
ومن خلفهم المشرين على البرنامج الميداني للطلاب من أساتذة ومحاضرين واطباء مشاركين, يحدوهم الامل في تقديم خدمات طبية وسعافيع للنرضلا بالدرجه الاولى واكتساب الخبره الميدانيه من التجربه ثانيا.وبين اسعاف مريض ورعايه اخر.نجح طلال كليه العلوم الطبية التطبيقية في مساعدة اكثر من ستة الاف مريض وتقديم لهم الخدمات الاسعافية والطارئة خلال تواجدهم في المشاعر المقدسة وتأدية برنامجهم الميداني التطبيقي مع مراعاة الجانب الانساني في التعامل مع الاعداد الهائبة من ضيوف الرحمن بمختلف ثقافافاتهم ولغاتهم وأجناسهم. من جهته اكد عميد كليه العلوم الطبيه التطبيقية الدكتور عبدالله العنزي, ان التجربه الميدانية خلال موسم الحج اثرت الطلاب وأكسبتهم الخبرة في عملية التعامل مع الحشود والعمل تحت الضغط والازمات والكوارث.
وأداره الوقت في ظل هذه الظروف العصيبة,مشيرا الى ان المشاركة تأتي ضمن استراتيجية التدريب العلمي الذي تنتهجه الجامعة من خلال البرنامج الاكاديمي الخاص بالخدمات الطبية الطارئة حيث تحرص الكلية على اثراء خبرات الطلاب من خلال تجارب ميدانية كبيره بهذا الحجم بمساندة الزملاء من الشؤون الصحية في المنطقة الغربيه وبين الدكتور عبدالله العنزي , أهمية تقديم طلاب الكلية واجهة وصوره مشرفة لبلدهم بالتعامل الانساني الذي حثت عليه الشريعه الاسلامية, حيث انه سبق ذلك أقامه دورات ومحاضرات قبل موسم الحج في الكليه للطلاب تحت اشراف متخصصين.وقال عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية, ان طلاب الجامعه كانو على قدر الحدث من خلال تقديم المساعدات اللازمة لضيوف الرحمن على فترتين صباحية ومسائية حيث توزع الطلاب السبعة المشاركين في البرنامج الميداني الذي طبق في مستشفى منى الجسر في المشاعر المقدسة خلال الفترة 6-13 ذي الحجة 1433 هـ الى مجموعتين للعمل ضمن نطاق العمل الاسعافي حيث تستقبل الحالات الطارئة ويتولى الطلاب العمليات المتعلقة بالفرز المبدئي وتصنيفها ثم احالتها الى الاطباء المختصين حسب طبيعه كل حالة.وأضاف" ان الطلاب لم يواجهوا ذغطا كبيرا في قسم طب الطوارئ في اول ايام الحج في منى نظرا لانشغال الحجاج بترتيب اوضاعهم من حيث السكن والاستقرار في مواقعهم.
وكذلك في يوم عرفه, فيما واجهوا الضغط الحقيقي والمكثف في اول ايام العيد والذي كان الاختبار الحقيقي للطلاب, حيث بدأ القسم باستقبال الحلال بشكل كبير وتضاعفت الجهود جهود طلابنا ولم يتقاعسوا او تفتر هممهم رغم كثافة العمل وطول مدة الوردية". وشكر العنزي معالي مدير الجامعة سعادة الاستاذ الدكتور يوسف العيسى,نظير الدعم المقدم خلال موسم الحج 1433 هـ وماتحقق من فائدة للطلاب التي تنعكس بالفائدة على ادأءهم الوظيفي مستقبلا من جانبه, اكد المشرف على البرنامج الدكتور محمد المطيري, أن الكلية اعطت اقصى درجات الاهتمام وبذلت كافة طاقتها ايمانا منها لأهمية الحدث اولا, ومساهمة منها في خدمة المجتمع والدور المناط بها والواجب القيام به والذي ينطلق من رؤية الكلية ورسالتها, فضلا عن فتح الباب امام الطلاب للانفتاح على المجتمع ومعايشى الدور والواجب عليهم القيام به والمسؤوليه في تحمل المهمات في المستقبل وأوضح الدكتور المطيري, ان الطلاب تمكنوا من تطبيق أغلب المهارات ولعل من اكثر المهارات تطبيقا هي الانعاش القلب الرئوي والتنبيب الرغامي والقسطرة الوريدية وأخذ العلامات الحيوية,مشيرا الى ان الطلاب أبهروا أكثر الكادر الصحي الذين عملوا معهم من خلال المعلومات والمهارات التي يمتلكونها,وقد ضمت قائمة الطلال:عزام عبدالله النمر, مازن سند الحربي,دخيل سعود العتيبي,عبدالله مسعود الصافي,أحمد محمد الشمراني,عمر سليمان الصومالي,وماهر عبدالرزاق السلمي,فيما ضمت قائمة الاطباء الذين تولوا الاشراف: الدكتور نوفل الجربان استشاري طب الطوارئ ,الاستاذ عبدالله العبدلي محاضر بكلية العلوم الطبية التطبيقية, الاستاذعبدالرحمن الغامدي معيد بكلية العلوم الطبية التطبيقية,الاستاذ مشعل الحربي معيد بكلية العلوم الطبية التطبيقية,وأضاف المشرف على البرنامج أن التجربة منحت الطلاب فرصة كبيرة لفحص وتشخيص وعلاج اكبر عدد ممكن من المرضى وتشخيص حالات مختلفة,كما تعلم منها أداره الكوارث والتعامل مع الحشود في حالات التدافع والازدحام من الحجاج وكيفية فرز الحالات حسب خطورتها الى ذلك,اكد الطلاب انهم استفادو كثيرا من العمل الجماعي ضمن فريق عمل متكامل ضم مجموعة من الاطباء والمسعفين والممرضين واختصاصيي الاشعة والمختبرات الطبية مما جعلهم يحققون انجازات كبيرة في اسعاف الكثير من الحالات المرضية الصعبة. وقال الطلاب" ان المشلرمه في خدمه الحجاج هذا العالم تجربه فريده ومميزة وساعدتنا على اثراء تجاربنا واكسابنا مهارات في مجال خدمات الاسعاف والطوارئ في وسط الحشود هائلة ومختلفة".لافتين الى انهم عملوا مع بعثة الشؤون الصحية في الحرس الوطني في مستشفى منى الجسر, حيث العمل مكثفا لمدة سبعة أيام متتالية ولمدة 12 ساعة في اليوم. وشكر الطلاب الجامعة على تكفلها بتكاليف السفر والمصروفات خلال الفترة.
